روضة الولاء للشراكات التعليمية - Charter Schools
روضة الولاء للشراكات التعليمية
نحن سعداء ونشطون وملهمون
توفير تعليم عالي الجودة للجميع
في روضة الولاء للشراكات التعليمية، نتواصل مع المجتمع لإلهام طلبتنا ليكونوا متعلمين نشيطين وسعداء يطورون مهاراتهم وكفاءاتهم للمستقبل، مع الحفاظ على تقاليد الإمارات وقيمها. ويشكل التعليم ثنائي اللغة جوهر هوية مؤسستنا، ولهذا نحرص على التعاون مع أولياء الأمور والمجتمع لضمان تحقيق طلبتنا لأقصى إمكانياتهم.
في روضة الولاء للشراكات التعليمية، نركز على التعلم من خلال اللعب، ودعم تنمية الطفل. حيث تشجع بيئات التعلم لدينا التعلم العابر للمناهج وتتيح الفرصة للطلبة لتطبيق مهاراتهم. لذلك، نؤمن بأهمية رعاية الطفل ونركز على التنمية الاجتماعية والعاطفية والبدنية، وكذلك تشجيع الإبداع والخيال من خلال الفنون.
ونولي تعلم اللغتين العربية والإنجليزية اهتماماً كبيراً، حيث يشارك طلبتنا في وقت التعلم ثنائي اللغة يوميًا. كما تعتبر الدراسات الاجتماعية الإسلامية والإماراتية أيضًا جزءًا محوريًا من التعلم في مدرستنا؛ حيث إن تجسّد قيمنا عنصراً أساسياً في هويتنا.
في روضة الولاء للشراكات التعليمية، يعمل مجتمعنا بشكل جماعي لتشجيع اهتمام الطلاب بالتعلم، وتزويدهم بأفضل النتائج التعليمية الممكنة. فضلًا عن أننا نقدّر شراكتنا مع أولياء أمور طلابنا، ونعمل معًا لتعزيز حب أطفالهم للتعلم وحرصهم على الذهاب إلى المدرسة. يشارك مجلس أولياء الأمور من كثب في جميع جوانب الحياة المدرسية ويقدم مساهمات إيجابية في صنع القرار والتنمية.
من خلال مراقبة اهتمامات طلبتنا والاستماع إلى أفكارهم، ونشجعهم أيضًا على أن يكون لهم صوتهم واختيارهم فيما يتعلمون وكيف يتعلمون. ويؤدي جميع الشركاء لدينا دورًا نشطًا في تعزيز الثقافة والتقاليد الإماراتية، من خلال التخطيط التعاوني لتعليم الطلبة، فضلاً عن تنظيم الاحتفالات والفعاليات والتجمعات الاجتماعية.
نفخر في روضة الولاء للشراكات التعليمية بتبنينا الراسخ لثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، كما نركز أيضًا بقدر كبير على ثقافة المدرسة التي نتحمل مسؤولية تشكيلها للجميع. فنحن نقوم بتعيين موظفين ذوي عقلية إيجابية تساعد على تنمية وتطوير طلبتنا. ونظهر التزامًا بصحة الموظفين والطلبة من خلال تهيئة بيئة يشعر فيها الجميع بالدعم ليتمكنوا من التعلم والنمو. ونؤكد على أهمية العلاقات، حيث يقضي فريقنا الوقت في التعرف على الطلبة عن كثب، ومعرفة ما هو مهم بالنسبة لهم والاهتمام بحياتهم خارج المدرسة.
إن تخصيص منهجيتنا التعليمية لكل طفل يضمن العناية بالمميزات الخاصة بكل طفل وتطويرها. تتبع ممارساتنا الشاملة الترحيب والعناية بجميع الأطفال من مختلف القدرات والخلفيات.